نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 935
ويروى بالشين، يقول: يقطع وإن كان الضارب مقصرا مرتعش اليد.
[رغس] الرَغْسُ: النَماءُ والخيْرُ. وفي الحديث: " أنَّ رجلاً رَغَسَهُ الله مالاً ". قال الأموي: أي أكثر له وباركَ له فيه. وتقول: كانوا قليلاً فَرَغَسَهُمُ الله، أي أكثرهم الله وأَنْماهُمْ. وكذلك هو في الحسب وغيره. قال العجاج [1] : خليفة ساس بغير تعس * إمام رغس في نصاب رغس[2] * والنصاب: الاصل. وقال رؤبة بن العجاج:
حتَّى رأينا وجْهَك المرغوسا [3] * يعنى المبارك الميمون. [1] يمدح بعض الخلفاء. [2] قال ابن برى: صواب إنشاده " أمام " بالفتح، لان قبله: حتى احتضرنا بعد سير حدس * أمام رغس في نصاب رغس * خليفة ساس بغير فجس [3] قبله: دعوت رب العزة القدوسا * دعاء من لا يقرع الناقوسا:
[رعس] الرَعْسُ: الارتِعاشُ والانتفاض. وقد رعس فهو راعس. قال الراجز: والمشرفي في الاكف الرعس * بموطن ينبط فيه المحتسى [1] * بالقلعيات نطاف الانفس * أبو عمرو: الرَعَسانُ: تحريك الرأس من الكِبَر. وأنشد لنبهان: سيعلم من ينوى جلائى أننى * أريب بأكناف النضيض حبلبس * أرادوا جلائى يوم فيد وقربوا * لحى ورؤوسا للشهادة ترعس * وناقةٌ رَعوسٌ، وهي التي قد رَجَفَ رأسُها من الكِبَر. الفراء: رَعَسْتُ في المشي أَرْعَسُ، إذا مشيتَ مشياً ضعيفاً من إعياءٍ أو غيره. والارتِعاسُ مثل الارتعاش والارتعاد. وأرعسه مثل أرعشه. قال العجاج يصف سيفا:
يذرى بإرعاس يمين المؤتلى [2] * [1] في المطبوعة الاولى: " يرعد فيه ". صواب روايته من المخطوطة واللسان. والمحتسى: محتفر الحسى. [2] بعده:
خضمة الدارع هذ المختلى:
نام کتاب : الصحاح تاج اللغة وصحاح العربية نویسنده : الجوهري، أبو نصر جلد : 3 صفحه : 935